٨٠أي لا تنسبون إليهم ذرة من الإثبات في الخير والشر . ويقال يعرفكم حدَّ البشرية وحقَّ الربوبية . ويقال يأمركم بتوقيرهم من حيث الأمر والشريعة ، وتحقير قدر الخلق - بالإضافة إلى الربوبية . { أَيَأْمُرُكُم بِالكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ } أيأمركم بإثبات الخلق بعد شهود الحق؟ ويقال : أيأمركم بمطالعة الأشكال ، ونسبة الحدثان إلى الأمثال ، بعد أن لاحت في أسراركم أنوار التوحيد ، وطلعت في قلوبكم شموس التفريد . |
﴿ ٨٠ ﴾