١١٨الركون إلى الضد - بعد تبين المشاق - إعانة على الحال بما لا يبلغه كيد العدو ، فأشار الحقُّ - سبحانه - على المسلمين بالتحرز عن الاعتراض ، وإظهار البراءة عن كل غير ، ودوام الخلوص للحق - سبحانه - بالقلب والسر . وأخبر أن مضادات القوم للرسول صلى اللّه عليه وسلم أصلية غير طارئة عليهم ، وكيف لا؟ وهو صلوات اللّه عليه محلُّ الإقبال وهم محل الإعراض . ومتى يجتمع الليلُ والنهار؟! |
﴿ ١١٨ ﴾