١٢٠الإشارة من هذه الآية إلى المنصرفين عن طريق الإرادة ، الراجعين إلى أحوال أهل العادة؛ لا يعجبهم أن يكون لمريد نفاذ ، وإذا رأوا فترةً لقاصِد استراحوا إلى ذلك . وإنَّ اللّه - بفضله ومِنَّته - يُتِمُّ نورَه على أهل عنايته ، ويَذَرُ الظالمين الزائغين عن سبيله في عقوبة بعادهم ، لا يبالي بما يستقبلهم . |
﴿ ١٢٠ ﴾