١٦٩-١٧٠الحياة بذكر الحق بعد ما تتلف النفوس في رضاء الحق أتَمُّ من البقاء بنعمة الخلق مع الحجبة عن الحق . ويقال إن الذي وارثُه الحي الذي لم يزل فليس بميت - وإن قُتِل : وإن كانت العبدان للموت أُنْشِئَتْ ... فقتل امرئ في اللّه - لا شكَّ - أفضلُ قوله : { وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ } : مَنْ علم أن أحباءه ينتظرونه وهم في الرَّفَه والنعمة لا يهنأ بعيش دون التأهب والإلمام بهم والنزول عليهم . |
﴿ ١٧٠ ﴾