١٩٣

يعني أَجَبْنَا الداعي ولكن أنت الهادي ، فلا تَكِلْنَا إلينا ، ولا ترفع ظلَّ عنايتك عَنَّا .

والإيمان الدخول في مُوجِبات الأَمَان ، وإنما يؤمِن بالحق من أَمَّنَه الحق ، فأَمَانُ الحق للعبد - الذي هو إجارته - يوجِب إيمانَ العبدِ بالحق الذي هو تصديقه ومعرفته .

{ وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ } : وهم المختصون بحقائق التوحيد ، القائمون للّه بشرائط التفريد ، والواقفون مع اللّه بخصائص التجريد .

﴿ ١٩٣