٤٨

العوام طولبوا بترك الشِرْكِ الجليّ ، والخواص طولبوا بترك الشرك الخفيّ ، فمن توسَّل إليه بعمله ويظنه منه ، أو توهَّم أن أحكامه - سبحانه - معلولة بحركاته وسكناته ، أو راعى خَلْقاً أو لاحظ نَفْساً فوطنه الشرك عند أهل الحقائق .

واللّه لا يغفر أن يُشْرَكَ به وكذلك من توهَّم أن مخالفته حصلت من غير تقديره فهو ملتحق بهم .

﴿ ٤٨