مَن ركن إلى تزكية الناس له ، واستحلى قبول الخواص له - فضلاً عن العوام - فهو من زكَّى نَفْسه ، ورؤية النَّفْس أعظم حجاب ، ومن توهَّم أنه بِتَكَلُّفِه يزكِّي نفسه : بأوراده أو اجتهاده ، بحركاته أو سكناته - فهو في غطاء جهله .
﴿ ٤٩ ﴾