٥٨

ردُّ الأمانات إلى أهلها تسليم أموال الخلق لهم بعد إشرافك عليها بحيث لا تفسد عليهم .

ويقالللّه - سبحانه وتعالى - أماناتٌ وَضَعَها عِنْدَك؛ فردُّ الأمانة إلى أهلها تسليمها إلى اللّه - سبحانه - سالمةً مِنْ خيانتِكَ فيها؛ فالخيانة في أمانة القلب ادعاؤك فيها ، والخيانة في أمانة السِّرِّ ملاحظتك إياها .

والحُكْمُ بين الناس بالعدل تسويةُ القريب والبعيد في العطاء والبذل ، وألا تحملك مخامرةُ حقدٍ على انتقام لنفسٍ .

﴿ ٥٨