من نسب إلى بريء ما هو صفته من المخازي عكس اللّه عليه الحال ، وألبس ذلك البريء ثواب محاسن راميه ، وسحب ذيل العفو على مساويه ، وقَلَبَ الحال على المتعدِّي بما يفضحه بين أشكاله ، في عامة أحواله .
﴿ ١١٢ ﴾