١٣٠

الصحبة التي لا بُدَّ منها صحبةُ القلب مع دوام افتقارٍ إلى اللّه؛ إذ الحقُّ لا بُدَّ منه . فأمَّا الأغيار فلا حاجة لبعضهم إلى بعض إلا من حيث الظاهر ، وذلك في ظنون أصحاب التفرقة ، فأمَّا أهل التحقيق فلا تحرية لهم أن حاجة الخلق بجملتها إلى اللّه سبحانه .

﴿ ١٣٠