١١يذكِّرهم ما سلف لهم من نِعَم الدفع وهو ما قصر عنهم أيدي الأعداء ، وذلك من أمارات العناية . ولقد بالغ في الإحسان إليك مَنْ كان يُظْهر لك الغيبَ من غير التماسٍ أو سَبْق شفاعة فيك ، أو رجاءِ نفع من المستأنف منك ، أو حصول ربحٍ في الحال عليك ، أو وجود حق في المستأنف لك . ثم قال : { وَعَلَى اللّه فَلْيَتَوَكَّلِ المُؤْمِنُونَ } يعني كما أحسنت إليكم في السالف من غير استحقاق فانتظروا جميل إحساني في الغابر من غير استيجاب . |
﴿ ١١ ﴾