٧٥

مَنْ اشتملت عليه الأرحامُ ، وتناوبته الآثار المتعاقبة أنَّى يليق بوصف الإلهية؟

ثم مَنْ مَسَّتْه الحاجةُ حتى اتصف بالأكل وأصابته الضرورةُ إلى أن يَخْلُصَ من بقايا الطعام فَأَنَّى يليق به استيجابُ العبادة والتسميةُ بالإلهية؟

انظر - يا محمد - كيف نزيد في إيضاح الحجة وكيف تلبَّس عليهم سلوكُ المحجة؟

﴿ ٧٥