٧٨أَمَر الأنبياء - عليهم السلام - حتى ذكروا الكفار بالسوء ، وأمَّا الأولياء فخصَّهم بذكر نفسه فقال :{ هُوَ الَّذِى يُصَلِّى عَلَيْكُمْ }[ الأحزاب : ٤٣ ] فلعنةُ الكفار بلسان الأنبياء ، وذِكْرُ المؤمنين بالجميل بلسان الحقِّ - سبحانه ، ولو كان ذلك ذِكْراً بالسوء لكان فيه استحقاقُ فضيلةٍ ، فكيف وهو ذكرٌ بالجميل!؟ ولقد قال قائلهم : لئن ساءني أَنْ تَلْقَني بمساءةٍ ... فقد سرَّني أَني خَطَرْتُ ببالِكا |
﴿ ٧٨ ﴾