٨٧من أمارات السعادة الوقوفُ على حد الأمر؛ إنْ أَبَاحَ الحقُّ شيئاً قَبِلَه ، وقابله بالخشوع ، وإنْ خَطَرَ شيئاً وقف ولم يتعرض للجحود . ومما أباحه من الطيبات الاسترواح إلى نسيم القرب في أوطان الخلوة ، وتحريم ذلك : إنْ اسْتَبدَلَ تلك الحالة بالخلطة دون العزلة؛ والعِشْرَةِ دون الخلوة ، وذلك هو العدوان العظيم والخسران المبين . |
﴿ ٨٧ ﴾