٩٢

كما كان العبد أعرفَ بربه كان أخوفَ من ربه ، وإنما ينتفي الحذر عن العبد عند تحقيق الموعد بقوله : { أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ }[ الأنعام : ٨٢ ] وذلك عند دخول الجنة . وحقيقةُ الحذر نهوضُ القلب بدوام الاستغاثة مع مجاري الأنفاس .

﴿ ٩٢