١٢

سَلْهُم هل في الدار ديار؟ وهل للكوْنِ - في التحقيق - عند الحق مقدار؟ فإنْ بقوا عن جوابٍ يَشْفِي ، فَقُلْ : اللّه في الربوبية يكفي .

قوله : { كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ } : أخبرَ وحَكَمَ وأرادَ على حسب ما عَلِمَ ، فَمَنْ تَعلَّقَ بنجاته عِلْمُه سَبَقَ بدرجاته حُكْمُه ، ومَنْ عَلِمَهُ في آزاله أنه يَشْقَى فبقدر شقائه في البلاء يبقى .

﴿ ١٢