١٢١ما كانت ( . . . . ) من الأحوال عاصياً ولربِّه ناسياً فتوقِّيه شرط عند أصحاب ( . . . ) . ثم قال : { وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ } فهذا يدل على أنَّ مَنْ توقَّى ذلك اتحدت للّه خواطِرُه ، وانقطعت عنه خواطر الشيطان . وأصلُ كل قسوةٍ متابعةُ الشهوات ، ومَنْ تعوَّد مُتَابَعَتها فليودِّعْ صفوةَ القلب . |
﴿ ١٢١ ﴾