١٢٢

الإيمان عند هؤلاء القوم حياةُ القلب باللّه . وأهل الغفلة إذْ لَهُمْ الذكر فقد صاروا أحياءً بعد ما كانوا أمواتاً ، وأربابُ الذكرِ لو اعتراهم نسيانٌ فقد ماتوا بعد الحياة . والذي هو في أنوار القرب وتحت شعاع العرفان وفي روْح الاستبصار لا يدانيه مَنْ هو في ( أسْرِ ) الظلمات ، ولا يساويه مَنْ هو رهين الآفات .

﴿ ١٢٢