١٣٧

وسوست إليهم شياطينهم بالباطل فقبلت نفوسهم ذلك؛ إذْ الأشكالُ يتناصرون ، فالنَّفْسُ لا تدعو إلا إلى الأجنبية ، لأنها مُدَّعيةٌ تتوهم أن منها شيئاً ، وأصلُ كلِّ شرْكٍ الدعوى ، والشيطان لا يوسوس إلا بالباطل والكفر ، فهم أعوانٌ يتناصرون .

ثم قال : { وَلَوْ شَاءَ اللّه مَا فَعَلُوهُ } صَرَّح بأن المراد على المشيئة ، والاعتبار ( بسابق ) القضية .

﴿ ١٣٧