٧فلنخبرنهم يومَ الفضلِ ما هو عليه اليوم ، ونوقفهم على ما أسلفوه ، ونقيمنهم في مقام الصَّغَارِ ومحل الخزي ، وسيعلمون أنه لم يَغِبْ عن علمنا صغير ولا كبير . ويقال أجرى الحقُّ - سبحانه - سُنَّتَه بتخويف العباد بعلمه مرة كما خوَّفهم بعقوبته تارة؛ فقال تعالى : { وَاتَّقُوا يَوْمًا }[ البقرة : ٤٨ ]يعني العذاب الواقع في ذلك اليوم ، وقال في موضع آخر { ويحذِّركم اللّه نفسه }[ آل عمران : ٢٨ ] وهذا أبلغ في التخويف ، وقال { أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ اللّه يَرَى }[ العلق : ١٤ ] . |
﴿ ٧ ﴾