١٧١ليس من يأتي طوعاً كمن يأتي جَبْراً ، فإن الذي يأتي قهراً لا يعرف للحق - سبحانه - قدراً ، وفي معناه أنشدوا : إذا كان لا يرضيك إلا شفاعة ... فلا خير في ود يكون لشافعِ وأنشدوا : إذا أنا عاتبتُ الملولَ فإنَّما ... أَخُطُّ بأقلامي على الماء أَحْرُفَا وَهَبْهُ ارْعَوَى بعد العتاب ... ألم يكن تودده طبعاً ، فصار تكلُّفا؟ ويقال قصارى من أتى خيراً أن ينكص على عقبيه طوعاً ، كذلك لمَّا قابلوا الكتاب بالإجبار ما لبثوا حتى قابلوه بالتحريف . |
﴿ ١٧١ ﴾