٧

التعريجُ في أوطان الكسل ، ومساكنة مألوفات الراحة من خصائص أحكام النَّفْس ، فهي بطبعها تؤثِر في كل حالٍ نصيبها ، وتتعجل لذَّةَ حظِّها . ولا يصل أحدٌ إلى جلائل النِّعم إلا بتجرُّع كاسات الشدائد ، والانسلاخ عن معهودات النصيب . { وَيُرِيدُ اللّه أَن يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ } أي إذا أراد اللّه - سبحانه - تخصيصَ عبدٍ بولايته قضى على طوارقِ نفسه بالأفُول ، وحكم لبعض شهواته بالذبول ، وإلى طوالع الحقائق بإشراقها ، ولجامع الموانع باستحقاقها .

﴿ ٧