ليس بعد التَّبَرِّي التولي ، ولا بعدَ الفراق والوفاق ، ولا بعد الحجبة قربة . مضى لهم من الزمان ما كان لأملهم فيه فسحة ، أو لرجائهم مساغ ، أو لظنِّهم تحقيق ، ولكن سَبَقَ لهم القضاءُ بالشقاوة ، ونعوذ باللّه مِنْ سوءِ الخاتمة .
﴿ ٨٤ ﴾