١٠٧

قوله جلّ ذكره : { وَالَّذِينَ اتَّخَذُواْ مَسْجِداً ضِرَاراً وَكُفْراً وَتَفْرِيقاً بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَاداً لِّمَنْ حَارَبَ اللّه وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ وَلَيَحْلِفَنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى وَاللّه يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُون } .

مَنْ لم يكن مخلصاً في ولائه لم يأنس القلبُ بكدِّه وعنائه ، فَتَوَدُّدُه في الظاهر ينادي عليه بالتوائه ، وبقوله بالتكلُّفِ شهادةُ صِدْقٍ على عَدَمِ صَفَائه :

مَنْ لم يكنْ للوصال أهلاً ... فكلُّ إحسانِه ذنوب

﴿ ١٠٧