١١٠

عروقُ النِّفاقِ لا تُقْتَلَعُ من عَرَصَاتِ اليقين إلا بِمِنْجَل التَّحَقُّقِ بصحيح البرهان؛ فَمَنْ أُيِّدَ لإدامة المسير ، وَوفِّقَ لتأمل البرهان وَصَلَ إِلى ثَلَجِ الصدور ورَوْحِ العرفان .

ومَنْ أقام على مُعْتَادِ التقليد لم يسترِحْ قلبُه من كَدِّ التردُّدِ ، وظلمةِ التجويز ، وَجَوَلاَنِ الخواطر المشكلة في القلب .

﴿ ١١٠