١٣يَحْزُنني أن تذهبوا به لأني لا أصْبِر عن رؤيته ، ولا أطيق على فُرقتِه . . . هذا إذا كان الحالُ سلامته . . . فكيف ومع هذا أخاف أن يأكله الذئب؟! ويقال : لما خاف عليه من الذئب امتُحِنَ بحديث الذئب ، ففي الخبر ما معناه : ( إنما يُسََلِطُ على ابن آدم ما يخافه ) وكان في حقه أن يقول أخافُ اللّه لا الذئب ، وإنْ كانت مَحَالُّ الأنبياء - عليهم السلام - محروسةً من الاعتراض عليها . ويقال لمَّا جرى على لسان يعقوب - عليه السلام - من حديث الذئب صار كالتلقين لهم ، ولو لم يسمعوه ما اهْتَدَوْا إلى الذئب . |
﴿ ١٣ ﴾