٣٧

التَّثَبُّتُ في الجواب دون التسرع من أمارات أهل المكارم ، كيوسف عليه السلام وعدهما أن يجيبهَما ولم يُسْرعْ الإجابةَ في الوقت .

ويقال لمَّا أَخَّرَ الإجابة عَلَّقَ قلوبهمَا بالوعد؛ وإذا لم يكن نَقْدٌ فليكن وَعْدٌ .

ويقال لمَّا فاتحوه بسؤالهم قدَّم على الجواب ما اقترحه عليهما من كلمة التوحيد فقال :{ ذلكما مِمَّا عَلَّمَنِي ربي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ . . . } .

﴿ ٣٧