٣٨-٤٠

ولما فرغَ من تفسير التوحيد ، والدعاء إلى الحق سبحانه أجابهما فقال :

{ ياصاحبي السجن أَأَرْبَابٌ مُّتَّفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّه الواحد القهار مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَآءً سَمَّيْتُمُوهَآ أَنتُمْ وَآبَآؤُكُمْ مَّآ أَنزَلَ اللّه بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِنِ الحكم إِلاَّ للّه أَمَرَ أَلاَّ تعبدوا إِلاَّ إِيَّاهُ ذلك الدين القيم ولكن أَكْثَرَ الناس لاَ يَعْلَمُونَ } .

هكذا كاد يوسف عليه السلام ألا يسكتَ حين أخذ في شرح التوحيد وذكر المعبود ، وفي الخبر : ( مَنْ أحبَّ شيئاً أَكْثَرَ مِنْ ذِكْرِه ) .

﴿ ٣٨