٧إن شكرتم لأزيدنكم من إنعامي وإِكرامي ، وإن كفرتم بإحساني لأعذبنكم اليوم بامتحاني ، وغداً بفراقي وهجراني . لئن عرفتم وصالي لأزيدنكم من وجود نوالي إلى شهود جمالي وجلالي . ويقال لئن شكرتم وجوده توفيق العبادة لأزيدنكم بتحقيق الإرادة . ويقال لئن شكرتم شهود المَكَافِي لأزيدنكم بشهود أوصافي . ويقال لئن شكرتم صنوف إنعامي لأزيدنكم بشهود إكْرَامِي ثم إلى شهود إِقْدَامي . ويقال لئن شكرتم مختص نعمائي لأزيدنكم مُنْتَظرَ آلائي . ويقال لئن شكرتم مخصوص نِعَمي لأزيدنكم مأمول كَرَمِي . ويقال لئن شكرتم ما خَوَّلناكُم من عطائي لأزيدنكم ما وعدناكم من لقائي . ويقال لئن شكرتم ما لَوَّحْتُ في سرائركم زِدْناكُم ما أَلْبسْنَا من العصمة لظواهركم . ويقال لئن كفرتم نِعْمَتِي بأَنْ توهمتم استحقاقَها لَجَرَّعْنَاكم ما تَسْتَمِرُّون مذاقها . |
﴿ ٧ ﴾