١٤-١٥

مَنْ عليه التقدير كان بأمر التكليف مدعوا ، وبأمر التكوين مقضياً . فمتى ينفع فيه النصح؟ ومتى يكون للوعظ فيه مساغ؟ كلا . . إن البصيرةَ له مسدودةٌ ، و ( . . . ) الخذلان بِقَدَمِه مشدودة ، فهو يحمل النصيحة له على الوقيعة ، والحقيقة على الخديعة .

﴿ ١٤