١٨مَنْ رَضِيَ بالحظ الخسيس من عاجل الدنيا بَقِيَ عن نفيس الآخرة ، ثم لا يحظى إلا بِقَدْر ما اشْتَمَّهُ ، ثم يكون آنسَ ما به قلباً وأشدَّ ما يكون به سكوناً . . . ثم يُخْتَطَفُ عن نعمته ، ولا يخصه بشيءٍ مما جمع من كرائمه ، ويمنعه من قربه في الآخرة . . ولقد قيل : يا غافلاً عن سماع الصوتْ ... إنْ لم تبادِرْ فهو الفوتْ مَنْ لم تَزُلْ نعمته عاجلاً ... أزاله عن نعمته الموتْ |
﴿ ١٨ ﴾