٦مِنْ فَرْطِ شفقته - صلى اللّه عليه وسلم - داخَلَه الحزنُ لامتناعهم عن الإيمان ، فهوَّن اللّه - سبحانه - عليه الحالَ ، بما يشبه العتابَ في الظاهر؛ كأنه قال له : لِِمَ كل هذا؟ ليس في امتناعهم - في عَدِّنا - أثر ، ولا في الدِّين من ذلك ضرر . . فلا عليكَ من ذلك . ويقال أشهده جريانَ التقدير ، وعَرَّفَه أنه - وإنْ كان كُفْرِهم منْهِيَّاً عنه في الشرع- فهو في الحقيقة مُرَادُ الحق . |
﴿ ٦ ﴾