٩٣-٩٥

أي ما كانوا يهتدون إلا إلى لسانِ أنفسِهم ، وما كانوا يفقهون فقهَ غيرِهم فلجؤوا إلى عَبَرَاتهم في شرح قصتهم ، ورفعوا إليه - في باب ياجوج وماجوج - مظلمتَهم ، وضمنوا له خراجاً يدفعونه إليه ، فأجابهم إلى سؤلهم ، وحقَّق لهم بُغْيَتَهم ، ولم يأخذ منهم ما ضمنوا له من الجباية ، لمَّا رأى أنَّ من الواجبِ عليه حق الحماية على حسب المُكْنَة .

﴿ ٩٤