٩٦استعان بهم في الذي احتاج إليه منهم من الإمداد بما قال : { ءَاتُونِى زُبَرَ الْحَدِيدِ } فلمَّا فعلوا ما أمرهم به ، ونفخوا فيه النار جعل السد بين الصدفين أي جانبي الجبل . ثم أخبر أنه إنما يبقى ذلك إلى أَنْ يَأْذَنَ اللّه له في الخروج ، وتندفعَ عن الناس عادية ( . . . ) إلى الوقت المضروب لهم في التقدير . وبعد ذلك يكون مِنْ شأنهم ما يريد اللّه . وبيَّنَ - سبحانه - أَنَّ خروجَهم من وراء سَدِّهم مِنْ أشراط الساعة . |
﴿ ٩٦ ﴾