١٢-١٣

أي يعبد مَنْ المضَرَّةُ في عِبادتهِ أكثرُ من النَّفْع منه ، بل ليس في عبادته النفع بحالٍ ، فالضُّرُّ المُتَيَقَّنُ في عِبادتهم الأصنام هو بيانُ رَكاكة عقولِهم ، ورؤيةُ الناسِ خطأ فِعْلِهم . والنفع الذي يتوهمونه في هذه العبادة ليس له تحصيل ولا حقيقة .

ثم قال : { لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ } : أي لبئس الناصرُ الصَّنَمُ لهم ، ولبئس القومُ هم للصنم ، ولِمَ لا؟ ولأجْلِه وقعوا في عقوبة الأبد .

﴿ ١٢