١٥

أي أنَّ الحقَّ - سبحانه - يرغم اعداءَ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فَمَنْ لم تَطبْ نفْسُه بشهود تخصيص اللّه سبحانه بما أفرده به فليقتلْ نَفْسَه من الغيظ خَنْقاً ، ثم لا ينفعه ذلك كما قيل :

إنْ كنتَ لا ترضى بما قد ترى ... فدونَكَ الحَبْلَ به فاخْنق

﴿ ١٥