١٤لأنه أخبر أن جُرْمَهم - وإنْ كان عظيماً - فإنه في عِلْم اللّه عنهم غير مُؤَثِّر ، ولولا أن اللّه - سبحانه - ينتقم لأوليائه ما لا ينتقم لنفسه فلعلَّه لم يذكُرْ هذه المبالغة في أمرهم؛ فإنَّ الذي يقوله الأجانبُ والكفارُ في وصف الحق - سبحانه - بما يستحيل وجوده وكونه يوفي ويُرْبي على كل سوء - ثم لا يقطع عنهم أرزاقهم ، ولا يمنع عنهم أرفاقهم ، ولكن ما تتعلَّق به حقوقُ أوليائه - لا سيما حق الرسول صلى اللّه عليه وسلم - فذاك عظيمٌ عند اللّه . |
﴿ ١٤ ﴾