١١

فهم في حُكم اللّه من جملة الكفار ، واللّه أَعَدَّ لهم ولأمثالهم من الكفار وعيدَ الأبدِ . . . فلا محالة يُمْتحنون به .

قوله : { انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الأَمْثالَ فَضَلُّوا فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلاً } : دليلٌ على جواز التكليف بما لا يقدر عليه العبدُ في الحالِ؛ لأنه أخبر أنهم لا يستطيعون سبيلاً ، وهم معاتبُون مُكلَّفُون .

﴿ ١١