٢٢

فلم يلبث الهدهدُ أن جاء ، وعََلِمَ أن سليمانَ قد تَهدَّدَه ، فقال : أَحَطْتُ علماً بما هو عليك خافٍ ، { وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ } .

ثم ذكر حديث بلقيس ، وأنها ملكتهم ، وأن لها من المالِ والمُلْكِ والسرير العظيم ما عَدَّه ، فلم يتغير سليمانُ - عليه السلام - لذلك ، ولم يستفزّه الطمع فيما سَمِعَ عن هذا كما يحدث من عادة الملوك في الطمع في مُلِكِ غيرهم ، فلما قال :

﴿ ٢٢