٣٨-٣٩

بسط اللّه - سبحانه - مُلْكَ سليمان ، وكان في مُلْكِه الجِنُّ والإِنسُ والشياطين؛ الجن على جهة التسخير ، والإنس على حكم الطوع ، والشياطين وكانوا على أقسام .

ولمَّا قال : { أَيُّكُمْ يَأْتِينِى بِعَرْشِهَا؟ } قال عفريت من الجن - وكان أقواهم - { أَنَاْ ءَاتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّى عَلَيْهِ لَقَوِىٌ أَمِينٌ } ، فلم يرغب سليمانُ في قوله لأنه بَنَى القولَ فيه على دعوى قُوَّتِه .

﴿ ٣٩