٢٨

لا مَهُم على خصلتهم الشنعاء ، وما كانوا يتعاطونه على اللّه من الاجتراء ، وما يُضَيَّعُونه من المعروف ويأتون من المنكر الذي جملته تخليته الفُسَّاق مع فِسقهم ، وترك قلة احترام الشيوخ والأكابر ، ومنها التسويف في التوبة ، ومنها التفاخر بالزلَّة .

فما كان جوابُهم إلا استعجالَ العقوبة ، فحلَّ بهم من ذلك ما أهلكهم وأهلك من شاركهم .

﴿ ٢٨