٥٠

خفَيَتْ عليهم حالتُكَ - يا محمد - فطالبوكَ بإقامة الشواهد ، وقالوا : { لَوْلآَ أُنزِلَ عَلَيْهِ ءَايَاتٌ } أَوَ يَكْفِهم ما أوضحنا عليكَ من السبيل ، وأَلَحْنا لكَ من الدليل؛ يُتْلَى عليهم ذلك ، ولا يمكنهم معارضته ولا الإتيان بشيءٍ من مثله؟ هذا هو الجحود وغاية الكُنود!

﴿ ٥٠