٥٧

إذا كان الأمرُ كذلك فالراحة معطوفة على تهوين الأمور؛ فسبيلُ المؤمن أن يوطِّن نفسَه على الخروج مستعداً له ، ثم إذا لم يحصل الأَجَلُ فلا يستعجل ، وإذا حضر فلا يستثقل ، ويكون بحُكْمِ الوقت ، كما قالوا :

لو قال لي مُتْ مِتُّ سمعاً وطاعةً ... وقلتُ لداعي الموت : أهلاً ومرحبا

﴿ ٥٧