١٠

أمسك السمواتِ بقدرته بغير عِماد ، وحفَظَهَا لا إلى سِناد أو مشدودةً إلى أوتاد ، بل بحُكْم اللّه وبتقديره ، ومشيئته وتدبيره .

{ وََألْقَى فِى الأَرْضِ رَوَاسِىَ . . . } في الظاهر الجبال ، وفي الحقيقة الأَبدال والأوتاد الذين هم غياث الخلق ، بهم يقيهم ، وبهم يَصرِف البَلاءَ عن قريبهم وقاصيهم .

{ وََأنَزلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً . . . } المطر من سماء الظاهر في رياض الخُضْرَة؛ ومن سماء الباطن فى رياض أهل الدنوِّ والحَضْرَة .

﴿ ١٠