٦

الإشارة من هذا : تقديم سُنته على هواك ، والوقوفُ عند إشارته دون ما يتعلقُ به مُناك ، وإيثار من تتوسل سبباً ونسباً على أعِزَّتِكَ ومَن والاكَ .

{ وَأُوْلُواْ الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ } :

ليكن الأجانبُ منك على جانب ، ولتكن صلتك بالأقارب ، وصلةُ الرحِم ليست بمقاربة الديار وتعاقب المزار ، ولكن بموافقة القلوب ، والمساعدة في حالتي المكروه والمحبوب :

أرواحنا في مكانٍ واحدٍ وغدت ... أشباحُنا بشآمٍ أو خراسان

﴿ ٦