١٦

لأَن الآجالَ لا تأخيرَ لها ولا تقديم عليها ، وكما قالوا : ( إنّ الهاربَ عمّا هو كائن في كفِّ الطالب يتقلبُ ) .

{ وَإِذاً لاَّ تُمَتَّعُونَ إِلاًَّ قَلِيلاً } : فإنّ ما يدّخرُه العبدُ عن اللّه من مالٍ أو جاهٍ أو نَفيسٍ أو قريب لا يُبارَك له فيه ، ولا يجدُ به مَنَعَةً ، ولا يُرزقُ منة غبطة .

﴿ ١٦