١٥

كانوا في رَغَدٍ من العَيْش وسلامة الحال ورفاهته ، فأُمِروا بالصبر على العافية والشكر على النعمة ، وهذا أمرٌ سهلٌ يسيرٌ ، ولكنهم أعرضوا عن الوفاق ، وكفروا بالنعمة ، وضَيَّعوا الشكر ، فَبَدَّلوا وبُدِّلَ بهم الحال ، كما قالوا :

تبدلت وتبدلنا يا حسرةً لِمَن ... ابتغى عِوَضاً لِسَلْمَى فلم يَجِدِ

﴿ ١٥