١٨-١٩

{ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى . . . } : ما كان من شأنهم إلا التمادي في عصيانهم ، والإصرار على غيهم وطغيانهم .

قوله جلّ ذكره : { أَنفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِى ذَلِكَ لأَيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ } .

فرَّقناهم تفريقاً حتى اتخذهم الناسُ مثلاً مضروباً؛ يقولون : ذهبوا أيدي سبأٍ ، وتفرَّقوا أيادي سبأ . وفي قصتهم آياتٌ لكل صبَّار على العاقبة ، شكور على النعمة .

﴿ ١٩