٤٦{ قُلِ اللّهم فَاطِرَ السماوات والأرض عَالِمَ الغيب والشهادة أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ } . عَلَّمَه - صلى اللّه عليه وسلم - سبحانه . وتشتمل الآيةُ على الإشارة إلى بيان ما ينبغي من التنَصُّل والتذلُّلِ ، وابتغاءِ العَفْو والتفضُّلِ ، وتحقيق الألتجاء بِحُسْنِ التوكل . ثم أخبر عن أحولهم في الآخرة فقال : |
﴿ ٤٦ ﴾