إنما قالوا ذلك استهزاءً واستبعاداً لا إيماناً وإخلاصاً فقال تعالى : { مَّا لَهُم بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ } ولو عَلِمُوا ذلك وقالوه على وجه التصديق لم يكن ذلك منهم معلولاً .
﴿ ٢٠ ﴾